نتائج البحث: الديمقراطية الليبرالية
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
تشاو تينغيانغ (Zhao Tingyang) فيلسوف صيني متميز ومفكر بارز. في آب/ أغسطس 2023 أجرى ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، والرئيس السابق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، معه هذه المقابلة.
يأتي كتاب "ما الغرب؟" للفرنسي "فيليب نيمو" (الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وترجمة مراد دياني)، كي يقدم سردية عن الجذور التاريخية والدينية والفكرية المشكلة للغرب، حيث تبدو سرديته جديدة في الشكل والإخراج، لكنها قديمة في المضمون والأفكار.
تستمر الحرب على غزة بإثارة توترات إقليمية ودولية، حتى التعاطف أثار مخاوف من انتشار أفكار متطرفة معادية للسامية، وأخرى داعمة للإسلاموفوبيا، ويوفر تواصل الحرب وطول مدتها فرصًا لليمين الأوروبي المتطرف، لتأجيج الأوضاع الداخلية في أوروبا مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي.
في البداية، خلال السنة الأولى من إقامتي في مصر، كانت التجربة مع هدى عبد الناصر، ابنة جمال عبد الناصر. كلمني عنها أحد الأصدقاء، وعن امتلاكها لأرشيف ضخم لوالدها، ولأوراق سرية صار ممكنًا الكشف عنها، ومشروعها بكتابة بيوغرافيا عنه.
يأتي كتاب كريس هيدجيز "الحرب هي أعظم الشرور" كنقطة انعطاف في الدراسات التي تتناول الحروب. أثنى على الكتاب نوعام تشومسكي قائلًا "إنه إسهام على درجة عالية من الأهمية في أزمنتنا المضطربة".
تندرج "طوفان الأقصى" في سياق عملية طويلة ومعقدة للتحرر الوطني، مرت عبر تاريخها الممتد منذ عام 1936 إلى اليوم بمحطات عديدة، تعاقبت على قيادتها والمساهمة فيها قوى مقاومة شعبية وجيوش عربية.
يعتقد فوكوياما أنّ نهاية التاريخ تعني نهاية الفنون والفلسفة، ببلوغها ذروة تطورها. أمّا بالنسبة إلى العالم القديم "العالم التاريخي"، فيرى أنّ التاريخ سيشهد استمرارًا طويل الأمد، لكنه سيكون تاريخًا خارج حدود الغرب، الذي سيكون قد دخل مرحلة ما بعد التاريخ.
لو لم يكن الأكاديمي محمد مقدادي شاعرًا لكان مزارعًا بالتأكيد، فهو ابن الأرض، تشرّب حبها من قرية "بيت إيدس" في إربد، مسقط رأسه، وما دراسته وحصوله على دكتوراة في الاقتصاد الزراعي والدولي من أميركا إلا تقربًا من الأرض التي يحبها.